تعيش ولاية تلمسان(الجزائر) في الايام الأخيرة الماضية على وقع الصدمة جراء اختفاء طفلتين خرجتا ولم تعودا، المختفية الأولى هي الطفلة "صافي بن سليمان ملاك " والتي تبلغ من العمر 11 سنة والتي اختفت من المنزل مساء يوم الجمعة المنصرم 11 سبتمبر 2020 بحيث كانت ترتدي لباسا ورديا ذو حزام اسود وحذاء أسود ولا تعاني من أي مرض حسب ماجاء في اعلان البحث عن اختفاء الطفلة الخاص امن ولاية تلمسان.
أما الطفلة المختفية الثانية وحسب ما هو متداول في صفحات التواصل الاجتماعي فهي الطفلة "خولة جلطي" والتي اختفت من منزلها بالرمشي - ولاية تلمسان يوم أمس الاثنين 14 سبتمبر 2020 على الساعة 10:00 صباحا وهي التي كانت ترتدي لباسا باللونين الابيض والأسود.
هذا ويعيش الشارع التلمساني حالات غير مسبوقة من القلق والتوثر حيث بادر ساكنة الحي ومجموعة من الشباب عمليات البحث عن الطفلة اول أمس لكن دون جدوى لحد الساعة، كما تداولت عديد صفحات التواصل الاجتماعي نداء استغاثة وجهه أبوا الطفلتين مناشدين السلطات وعامة الناس في مساعدة العائلة على ايجاد الطفلتين المختفيتين.
فيا ترى هل الأمر يتعلق مجددا بظاهرة اختطاف الاطفال في الجزائر الجديدة 2020 ؟؟
وهل العقوبات التي توجه ضد هؤلاء المجرمين المختطفين كافية لردعهم؟