الخميس، 16 سبتمبر 2021

طريقة إجراء شهادة حية 
مع مجاهد أو مناضل
 وتوظيفها في البحوث
 ومذكرات التخرج

شهادة حية  مع مجاهد أو مناضل

 وتوظيفها في البحوث ومذكرات التخرج

شهادة حية


  • تعريف الشهادة الحية:
  • هي حوار عميق ونبش في الذاكرة يجريه طالب علم أو باحث أو مهتم بالتاريخ مع مجاهد أو مجاهدة أو مناضل أو شخصية  من أجل كشف حقائق تاريخية وأحداث حدثت في الماضي عاشها الشاهد أو حضرها  وذلك من أجل المساهمة في كتابة التاريخ الوطني  والحفاظ على الذاكرة الجماعية من التلف والاندثار.
  •  الفئة المعنية بتقديم الشهادات الحية:

  • المجاهدون الحائزون على وثائق تثبت نشاطهم الثوري بكل رتبهم .
  • المناضلون في صفوف الحركة الوطنية أو الحركة الطلابية أو الكشفية  او الإصلاحية.
  • المجاهدون الذين كانوا في فرنسا في فدرالية جبهة التحرير الوطني.
  • المجاهدون الذين كانوا في تونس أو المغرب أو الدول الأوروبية الأخرى  في مهام لصالح الثورة.
  • ملاحظة:
  • تجرى الشهادات الحية مع النسوة الاتي عشن الثورة لمعرفة دور المرأة  في الثورة فالبرغم من غالبيتهم لا يملكن وثائق إلا انهن يعرفن كثيرا من الأسرار وعايشت كثيرا من الاحداث
  • تجرى الشهادات الحية مع أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين الذين كانوا شهود عيان وهم أطفال صغار فكثير منهم يتذكر الأحداث التي أثرت على نفسيته وطفل صغير أو تعامل مع المجاهدين في نقل الرسائل.

  • الشروط التي يجب أن تتوفر في المحاور(الباحث)
  • أن يأخذ المُحاور معه آلة تصوير وجهاز هاتف لتسجيل الشهادة الحية صوتا وصورة.
  • أن يتمتع المُحاور بمستوى ثقافي، فيكون باحثا أو طالب تاريخ ومن الأحسن مختصا في تاريخ الجزائر المعاصر والثورة التحريرية.
  • ضرورة تحلي المُحاور بالتركيز و الموضوعية لكي تؤثر توجهاته على عملية إدارة الحوار أو تتضح عاطفته في عملية تحرير الشهادة فيقوم بتحوير جزئيات أو معلومات عند وضعه للتقرير حول الشهادة.
  • أن يمتلك المُحاور معلومات سابقة وقاعدة معرفية عن الإطار الزماني والجغرافي والمنطقة التي كان فيها المجاهد وإلمامه عموما بالثورة في تلك الولاية أو الجهة ومعرفة أسامي بعض الشخصيات  الهامة التي نشطت فيها.
  • عدم تسرع المٌحاور في الحكم على المجاهد أو على  قيمة الشهادة الحية نظرا لعدم إحاطته بكل الأحداث التي لم يتطرق إليها المجاهد.
    أن لا يقزم من حجم المجاهد الذي يحاوره و في نفس الوقت أن لا يبالغ في قيمة  الشهادة التي يقدمها بل يعطيها قيمتها التاريخية الحقيقية.
    أن يتمتع المُحاور بخفة الظل والقدرة على إدارة الحوار بسلاسة ، فلا يثقل على المجاهد بالأسئلة التي قد تزعجه خاصة إن كان يكرر نفس السؤال عدة مرات.
  • إجراء المقابلة:
  • تكون إما فردية مع مجاهد أو جماعية ولكل حالة خصوصياتها.
  • أن يتصل المحاور مسبقا بالمجاهد أو عائلته لتحديد المكان والزمان ومن الجيد اعطاءه فكرة عن الموضوع الذي سيحاوره فيه أو الأسئلة التي سيطرحها عليه لكي يحاول أن يستذكر ما حصل أو يجهز وثائق أو ملفات عنده.
  • أن يحضر المحاور الأسئلة التي يريد ان يطرحها على المجاهد أو المجاهدين مسبقا.
  • يفضل في البداية تجاذب أطراف الحديث مع المجاهد بعيدا عن الموضوع ثم استدراجه شيئا فشيئا للتكلم.
  • مراعاة التسلسل الكرونولوجي حسب الزمان والمكان.
  • يستطيع المحاور طرح أسئلة أخرى تحضره في اللقاء لكن لا يكثر من فتح الجزئيات الصغيرة حتى لا يتوه عن الأسئلة الأساسية خاصة عن كان عامل الوقت لا يسمح.
  • إعداد استمارة المقابلة التي نشرناها مسبقا
  • تحديد الزمان والمكان الذي يلتقي فيه المحاور بالمجاهد والتأكيد على مكان هادئ ومريح بالنسبة للمجاهد خاصة.
  • يقدم المحاور نفسه بطريقة لائقة بعيد عن البروتوكولات أمام المجاهد لكي لا يحدث ارتباكا له مع أول لقاء ويستطيع بعد ذلك  أن يدلي بشهادته وهو مرتاح نفسيا.
  • عدم الاكتفاء بمصدر واحد لتسجيل حادثة تاريخية أو معركة فكلما كان عدد الشهود أكثر كان لها مصداقية أحسن.
  • عدم إعطاء للمجاهد الفرصة لإدارة النقاش أو الجلسة لكي لا يخرج عن الموضوع، فالباحث يجب أن يأخذ ما يريد أن يأخذه هو وليس ما يريد أن يعطيه المجاهد إياك مع ضرورة احترام  آراء وأفكار وثقافة المجاهد.
  • عدم الإكثار من الأسئلة لكي لا يتعب المجاهد، ومن الاحسن أن يبرمج اللقاء في حصص متقطعة  ومتقاربة حسب الوقت الذي يساعد المجاهد.
  • يطرح المحاور الأسئلة بهدوء ويترك الوقت للمجاهد للإجابة واستذكار الاحداث دون أن يربكه فيفتح المجاهد خزينة أسراره ويوضح وجهة نظره من الأحداث التي عايشها.
  • ضرورة الاعتراف بنسبية الشهادة التاريخية فيمكن أن تكون دليلا قويا في حدث معين ولا تعتبر مهمة في حدث آخر.
    إضافة جو من الألفة والمودة عند طرح السؤال لكي لا يحس المجاهد أنه في عملية استنطاق.
    عدم مقاطعة الضيف كل مرة وطرح عدة أسئلة في آن واحد.
  • التدرج في طرح الأسئلة ابتداءا من الأسئلة العادية والعامة وصولا إلى الأسئلة الحساسة والدقيقة والمتعلقة بقضايا حاسمة أو طابوهات لم يتم التطرق إليها.
  • أن تكون الأسئلة التي يطرحها المحاور واضحة ومفهومة ، مباشرة أحيانا وغير مباشرة أحيانا  أخرى.
  • أهم المحاور الرئيسية والثانوية في عملية طرح الأسئلة:
  1. وفق الصفة الثورية او المسؤولية التي تقلدها المجاهد تصاغ الأسئلة:
  2. الجزائر والحرب العالمية الثانية 1945- التجنيد الإجباري- إنزال الحلفاء 8 نوفمبر 1942
  3. مجازر 8ماي 1945 والانعكاسات والأصداء.
  4. نشاط حركة الانتصار للحريات الديموقراطية(حزب الشعب الجزائري).
  5. المنظمة الخاصة 1947-1950- أهم الخلايا-الأشخاص الذين انتموا إليها-هل كان منخرطا فيها؟
  6. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين- الحركة الإصلاحية والمصلحين في المنطقة.
  7. صراع المصاليين مع المركزيين وبروز اللجنة الثورية للوحدة والعمل.
  8. تأسيس جبهة التحرير الوطني واندلاع ثورة أول نوفمبر 1954
  9. الثورة في المنطقة التي عاش فيها المجاهد (أهم الاحداث التي عايشها)
  10. هجومات 20 اوت 1955 في الشمال القسنطيني.
  11. هجومات 2 أكتوبر 1955 في المنطقة الخامسة
  12. اضراب الطلبة 19 ماي 1956
  13. مؤتمر الصومام 20 اوت 1956 في الولاية الثالثة وانعكاساته.
  14. اضراب الثمانية أيام(28 جانفي -04 فيفري 1957).
  15. السياسة الاستعمارية في مواجهة الثورة.
  16. حالة الطوارئ وحظر التجول - السجون والمعتقلات والمحتشدات- التعذيب والإبادة
  17. التسليح خلال الثورة
  18. العمليات العسكرية الكبرى لجيش التحرير في الولايات وفي الحدود الشرقية والغربية
  19. المناطق المحرمة- الإضرابات والتجمعات- خطا شال وموريس على الحدود.
  20. الصراع بين الجبهة والحركة المصالية.
  21. اللاجئون الجزائريون إلى تونس والمغرب
  22. مظاهرات 11 ديسمبر 1960-مظاهرات 17 أكتوبر 1967
  23. الأعمال الفدائية في المدن.
  24. الأعمال الفدائية بفرنسا
  25. النظام الصحي خلال الثورة
  26. دور المرأة خلال الثورة
  27. النظام القضائي في الثورة التحريرية
  28. التعليم إبان الثورة الفرق الفنية والكشافية والرياضية لجبهة التحرير
  29. نشاط جيش التحرير في تونس والمغرب
  30. العمل المغاربي المشترك(تونس والمغرب)
  31. الثورة والدول العربية 
  32. الثورة ودول أوروبا الشرقية
  33. الإعلام الثوري(الإذاعة – الصحف ..الخ)
  34. منظمة الجيش السري الإرهابية OAS
  35. مفاوضات ايفيان ووقف اطلاق النار 19 مارس 1962
  36. الاستفتاء والاستقلال
  37. متفرقات حسب ثقافة ومعرفة الشاهد...
  38. عملية التحرير النهائي للشهادة:
  •  بعد أن ينهي الطالب (المحاور) شهادته مع المجاهد ينقلها كتابيا في النموذج الذي ذكرناه في الأول، ويراعي الدقة والتركيز في التدوين ويختار المصطلحات المعبرة عما يريد أن يقوله المجاهد.
  • يضع الطالب (واجهة) page degarde لهذه الشهادة يضع فيها الهيئة أو المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها واسمه ولقبه والتخصص الذي يدرسه، ويكتب بالبند العريض شهادة تاريخية مع المجاهد (الاسم واللقب)   ويضع ملخصا صغيرا لا يتجاوز 6 أسطر عن المجاهدة أو عن قيمة هذه الشهادة والمحاور التي تمسها لكي يسهل على الباحثين ايجادها أو العثور على ما يريدون بالتحديد.
  • يضعها الباحث بعد ذلك نسخا في المكتبة الجامعة أو المتحف أو مخابر البحث المتعلقة بالمجال ويترك نسخا لديه على شكل ملفات ورقية ومصورة ومسموعة.
  • طريقة توظيفها واستغلالها في البحوث والمذكرات
بالنسبة للطلبة الذين يريدون توظيف هذه الشهادات في البحوث يجب عليهم أن يتبعوا مايلي:
  • قراءة الشهادة الحية جيدا ومقارنتها بباقي الشهادات في نفس الموضوع لمعرفة مدى مصداقيتها 
  • اعتماد الشهادة الحية للتعريف بالمناطق والمراكز والشخصيات التي لم تذكر سابقا في الكتب او لم تذكر كثيرا.
  • اعتماد الشهادة في التوثيق للمعارك والاشتباكات التي لم تذكر في سابقا أو المعلومات عنها قليلة
  • اعتماد الشهادة الحية في لتفسير وتعليل بعض الاحداث في الثورة فالشهادة يمكن ان تكشف غموضا أو أسرارا جديدة لم تذكر من قبل
  • لا يجب أن نعتمد كليا على الشهادات الحية في البحوث والمذكرات نتطرق بن بشكل عام للموضوع انطلاقا من المصادر والمراجع ونستخدم الشهادات كمادة تكميلية 
  • ملاحظة:
    في قائمة البيبليوغرافيا تصنف الشهادة الحية مع المصادر المسموعة أو المكتوبة

  • النموذج المعتمد من طرف وزارة المجاهدين(عليه تعديلات من طرف الأستاذ)بن عبد المومن إبراهيم:
  • بطاقة مجاهد
  • الولاية: ........................                                                                                                                                                      
  • الدائرة:........................                                                          صورة شمسية
  • البلدية:........................ 

  • الاسم:........................ الاسم الحربي:........................
  • اللقب:........................                                           
  • تاريخ ومكان الازدياد:........................ 
  • اسم الأب:........................                         إسم ولقب الأم:........................ 
  •  الحائلة العائلية: ........................                                      عدد الأولاد:........................ 
  • المستوى الثقافي:........................ 
  • لغة أجنبية ........................ (فرنسية مثلا)
  • المؤهل العلمي:......................
  • العنوان الحالي:........................
  • تاريخ الالتحاق بالثورة التحريرية: ........... الصفة:.....(مجاهد-مسبل..)
  • القسمة:  ....... الناحية:.........
  •  المنطقة:......... الولاية:...........
  • النشاط خارج الوطن:  مثلا: في (المغرب أو تونس أو فرنسا...إلخ)
  • المسؤوليات التي تقلدتها أثناء الثورة:.............
  • رقم الاعتراف الوطني:............               رقم الوسام:...................... 
  • النشاطات السياسية التي قمت بها قبل 1954 (نشاطه في الحركة الوطنية)............................
  • متى انخرط؟ في أي تيار؟ ماهي مهامه؟ الشخصيات التي عملت معه أو يتذكرها؟..........................
  • النشاطات السياسية والعسكرية التي قمت بها من 1954 إلى  1962..................................
  • المعارك التي شاركت فيها أو قدتها:.............................................................................
  • هل سجنت؟ اسم السجن والفترة التي سجنت فيها؟......................................................
  • هل أصبت بجروح؟  نوع الإصابة؟ وفي أي اشتباك أو ومعركة أو عملية عبور؟ تاريخ الإصابة؟.....
  • النشاطات والوظائف التي تقلدتها بعد الاستقلال وإلى يومنا هذا......................................
  • معلومات أخرى.....................................................................
  • ملاحق(صور-وثائق-احصائيات-أرقام......إلخ).......

  • إمضاء المجاهد                                                    اسم ولقب المحاور المكان والتاريخ 
  • اعداد: د. ابراهيم بن عبد المومن
  • استاذ التاريخ - جامعة أم البواقي - الجزائر.

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

المجاهد جلول بختي نميش

المجاهد جلول بختي نميش


  •  وُلِدَ في يوم 27 مارس 1922 بنواحي مدينة وهران، أحد أعضاء المنظمة الخاصة البارزين في العمالة الوهرانية كما يذكر المجاهد الراحل الحاج بن علة، اشتغل في بريد وهران واستطاع أن يقدم معلومات قيمة للأعضاء المكلفين بالهجوم، وقد خير المجموعة بين الهجوم على المركز في اليوم الموالي لايداع الأموال أو اعتراض القطار الناقل للأموال القادم من كولومب بشار، وقد تم اختيار الخيار الأول .
  •  عمل في دولة الاستقلال في منصب مدير للدراسات الدولية بوزارة الدفاع الوطني(1965-1966)، ثم عمل في منصب مدير لقسم افريقيا بوزارة الشؤون الخارجية، ثم عين كسفير بغينيا إلى غاية 1970، شغل أيضا منصب أمين عام بوزارة الصحة العمومية، ثم نائبا ثم رئيسا للجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس الشعبي الوطني سنة 1977، ثم عيّن مرة أخرى  في منصب سفير في  موريتانيا سنة 1979.
  •  تولى منصب وزير المجاهدين في الفترة الممتدة بين 12يناير 1982 إلى غاية 22 يناير 1984، كما كان عضوا في اللجنة المركزية في حزب جبهة التحرير الوطني ، وافته المنية يوم الأربعاء 22 جويلية 1992.


ارتفاع جنوني لأسعار المواد الاستهلاكية في الجزائر

ارتفاع جنوني لأسعار المواد الاستهلاكية في الجزائر



  • يشتكي الجزائريون منذ سنوات من ظاهرة غلاء المعيشة وارتفاع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، زيادات غير مبررة تصدم الشارع الجزائري الذي بات متذمرا من هذه الظاهرة مع انتشار البطالة وأزمات السكن وغيرها من الأزمات.
  • ويتفاعل الجزائريون يوميا مع هذه الزيادات في مواقع التواصل الاجتماعي مبدين تأسفهم لعدم وجود هيئات رقابية دائمة وصارمة للضرب بيد من حديد لكل من يتسبب في عمليات المضاربة والاحتكار التي تعتبر احدى أهم أسباب غلاء الأسعار.
  • هذا وانتشرت فيديوهات كثيرة هذ الأيام لمواطنين وتجار يتكلمون عن هذا ويقارنون بين أسعار الماضي وأسعار اليوم، وقد عثرنا على وثيقة تحمل جدول الاسعار لسنوات خلت كان الجزائريون يقتنون فيها المواد الغذائية بأسعار جد معقولة.
  • كما دعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بمقاطعة عدة منتجات تعرف زيادات غير مبررة على غرار الدجاج إلى وصل إلى غاية 500 دج للكيلوغرام الواحد وهو سابقة في لدى الجزائريين اذ لم يصل سابقا  إلى هذا السعر قط.


  • شارك الموضوع 
  • ما رأيكم في الأسعار القديمة؟؟

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

محاضرات تاريخ الجزائر المعاصر : المحاضرة 03: الحملة الفرنسية على الجزائر

 

سنة 1 علوم إنسانية/جذع مشترك    

 مقياس: تاريخ الجزائر المعاصر 1

المحاضرة 03: الحملة الفرنسية على الجزائر


المحاضرة الثالثة:
الحملة الفرنسية على الجزائر 1830

  •      تمهيد:
  •       يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر من بين الصدمات الكبرى التي تلقاها العالم الإسلامي في القرن 19م، فبعد قرون من الشدّ والجذب بين العالمين الشرقي والغربي ها هي الحملات الصليبية الأوروبية تحاول ان تغزو العالم الإسلامي اشباعا لمطامحها الامبريالية، واستكمالا لحروب الاسترداد خاصة بعد  سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس عام 1492، لذلك وبعد تخطيط محكم ومشاريع فرنسية عدة قدمت لاحتلال الجزائر استطاعت أخيرا ان تنجح في ذلك، فيا ترى ماهي خلفيات هذا الغزو وأسبابه؟

- جذور العداء الفرنسي للجزائر:

  •       إن العداء الفرنسي للجزائر كان منذ أواخر القرن 13 م عندما فكر ملك فرنسا لويس التاسع احتلال بلدان المغرب، فقام بحملة صليبية على تونس 1270م، وقد أعيد احياء الفكرة في عهد شارل العاشر وذلك عقب معركة «ليبانت» البحرية مع الدول الأوروبية في  9 أكتوبر 1571 والتي ألحقت اضرارا جسيمة بالأسطول البحري الجزائري.
  •       تأزمت العلاقات الفرنسية الجزائرية مع بداية القرن 17 بالرغم من العلقات التي كانت مبرمة بين الطرفين، وقد ازداد العداء خاصة في عهد لويس الرابع عشر(1643-1715)  حيث تمت عملية قصف مدينة الجزائر في عهده عدة مرات مثل سنوات 1660 و183 و 1688 وذلك على خلفية قضية الأسرى المسيحيين في الجزائر، ومهاجمة السفن الجزائرية لسفن فرنسية في البحر المتوسط.
  •         صدام العقيدة والحضارة:
  •        كان الصراع قائما بين الإسلام والمسيحية منذ فجر الفتوحات التي حققت انتصارات باهرة ووصلت إلى غاية الاندلس، لذلك بقي الحقد الدفين اتجاه الإسلام والمسلمين من طرف الصليبيين قائما.
  •      إن التعاون الذي حدث بين الإمبراطورية العثمانية والدول الإسلامية في المشرق والمغرب على غرار الجزائر مثلا، قد دفع بالأمم المسيحية إلى التعاون للهجوم على المسلمين، لذلك ترسخت فكرة القضاء على دار الجهاد أو دار الإسلام.
  •       محاولة رد الاعتبار للمسيحية وإنقاذ المسيحيين من أيدي القراصنة الجزائريين، ففرنسا لطالما اعتبرت نفسها حامية الكاثوليكية.
  •        عزمت فرنسا لاستعادة مجد روما  والكنيسة  المسيحية الضائع في افريقيا، ففي 2 مارس 1830 لما بادر الفرنسيون بالاستعداد للحملة على الجزائر خاطب الملك شارل العاشر في خطاب العرش وقال: « إن العمل الذي سأقوم به(احتلال الجزائر) ترضية للشرف الفرنسي، وسيكون بإعانة العلي القدير لفائدة المسيحية كلها».
  •        صرح الجنرال بيجو قائلا: « إن أرض الجزائر أرض خصبة لزرع المسيحية...أما العرب فلن يموتوا ملكا لفرنسا إلا إذا أصبحوا مسيحيين جميعا» وفي هذا الصدد تجهزت الحملة العسكرية الفرنسية بحوالي 60 قسيسا وقد صرح القائد دي برمون بقوله: «إنكم أعدتم معنا فتح الباب للمسيحية في افريقيا وآمل تتبع قريبا الحضارة التي انطفات في هذه الربوع».

  •        الدّوافع السياسية والعسكرية لاحتلال فرنسا للجزائر:

  •       تعاظم هيبة الجزائر في ظل الخلافة العثمانية، خاصة مع قوة أسطولها البحري وتحكمها في تجارة البحر المتوسط وانشغال العثمانيين بالصراع على الحكم والتنافس من اجل المناصب والغنائم التي تدخل من عائدات الحرب مع أوروبا مما أجج الحقد الأوروبي.
  •       السياسة العثمانية الداخلية في الجزائر المعتمدة على العزلة، وعدم اندماج المجتمع التركي بين أوساط المجتمع مما أدى إلى ظهور الفوارق الطبقية، وهو ما أدى إلى تمرد الرعية وعدم تضامنهم مع الحكام الاتراك وهو ما هدد الحكم ونظام الدولة:
  •         محاولة فرنسا ارجاع سمعتها التي تضررت جراء حملة نابليون وذلك عن طريق احتلال الجزائر وحتى بعض الدول الأوروبية  على غرار بريطانيا والنمسا سعت إلى دفع فرنسا إلى الاهتمام بمناطق أخرى من اجل ان تحافظ هذه الدول على مصالحها في أوروبا ومناطق نفوذ أخرى.
  •        محاولة فرنسا تعويض خسائرها في أوروبا وتعويض حملتها الفاشلة في مصر ، وكذا فقدانها لمستعمرات في الهند و أمريكا الشمالية و السينغال وغرب افريقيا عقب حرب السبع سنوات ضد بريطانيا (1756-1763).
  •         الأطماع الفرنسية في الاستيلاء على افريقيا حيث صرح النائب البرلماني الفرنسي لويس بلانكي قائلا: « من المستحيل أن نتخلى عن الجزائر الأرض التي سقيناها بدمائنا..إننا امتلكنا أكثر من 800 كلم من السواحل القريبة من فرنسا وإيطاليا واسبانيا واليونان وغير بعيد عن جبل طارق ومالطا»
  •       تم الاتفاق من طرف الدول الأوروبية على القضاء على دار الجهاد في مؤتمر فيينا عام 1815، ومؤتمر اكس لاشابيل عام 1818 .
  •        في أوت 1815 تم تعيين «بيار دوفال» قنصلا فرنسيا في الجزائر حيث بعثت قضية الديون من اجل التمهيد للمشروع، وعليه فقد دخلت قطعة بحرية فرنسية انجليزية تحت قيادة الأميرالين فريمونتل وجوليان إلى الجزائر في 5 سبتمبر 1819 لينقلا إلى الداي حسين ماتقرر في مؤتمر اكس لاشابيل وخاصة فيما تعلق بما سمته أوروبا اللصوصية وتجارة العبيد، وتحرير الاسرى الأوروبيين الموجودين بالجزائر.
  •        لم يعر الداي حسين لهذه القرارات اهتماما وأكد أنه له حرية التصرف، ورفض امضاء الوثيقة التي قدمت له.
  •       الدوافع الاقتصادية:
  •       أصرت فرنسا منذ القرن 16 ان تقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية مع الجزائر، وقد استغلت المرجان بالقل والقالة و استنادا على الامتيازات الممنوحة لها، استطاعت فرنسا  سنة 1561 تأسيس أول شركة لاستثمار المرجان تسمى شركة «لانش» ، كما تحصلت على موافقة الداي حسان باشا(1557-1567)  لإنشاء المؤسسة الفرنسية الافريقية والتي أصبحت قاعدة عسكرية أكثر منها تجارية.
  •        من 29مارس 1619 إلى 5 جوان 1830 عقدت 75 معاهدة تخدم مصالح فرنسا في الجزائر، ولعل الاطماع التوسعية الفرنسية هي التي كانت تحدث توثرات في العلاقات بين الجزائر وفرنسا خاصة لما كانت الشركات الفرنسية كشركة «لنش» تقوم بأعمال استفزازية سواحل عنابة والقل وتتصرف وكأنها سيدة البلد باختراقها لقوانين الاتفاقيات.
  •        اعتقدت فرنسا ان احتلالها للجزائر سيمكنها من الاستيلاء على 150 مليون فرنك توجد   في خزينة الداي.
  •       اتفاق الرأسماليين الفرنسيون ورجال الأعمال مع ر جال الجيش  من اجل توسيع نفوذهم والبحث عن أسواق جديدة وموارد خام.
  •      تحمس التجار والفلاحين والاقطاعيين إلى احتلال الجزائر نظرا لأراضيها الخصبة والواسعة وخيراتها المعدنية.
  •       قال الجنرال بيجو في هذا الصدد: «ستطلب الجزائر ولمدة أطول المنتوجات الصناعية من فرنسا بينما تستطيع تزويد فرنسا بكميات هائلة من الموارد الأولية».
  •        الثورة الصناعية في فرنسا بداية القرن 17م زاد في اطماعها اتجاه الجزائر وفي هذا الصدد صرح وزير الحرب الفرنسي كليرمونتونير سنة 1827 وقال: «توجد مراسي عديدة على السواحل الجزائرية الطويلة التي تعتبر الاستيلاء عليها مفيدا لفرنسا، وتحوي أراضي الجزائر مناجم غنية بالحديد والرصاص وتزخر بكميات هائلة من الملح  والبارود، كما توجد في سواحلها ملاحات غنية..»
  •         محاولة التخلص من الديون العالقة، وهو ما عرف بقضية التاجران اليهوديان " بكري وبوشناق" اللذان كانا يقومان بدفع مستحقات ما اشترته فرنسا من الجزائر نيابة عنها، بعدما كانت تشتري فرنسا احتياجاتها مباشرة من الموانئ الجزائرية، وعندما قام الداي حسين بالمطالبة بثمن القمح اتفق دوفال مع التاجرين اليهوديين على توقيف الدين.
  •        النمو الديموغرافي الفرنسي بحيث وصل 32 مليونا عام 1830 وهو ما دفع لازدياد المطالب والاحتياجات والبحث عن مناصب العمل والأراضي الزراعية الخصبة.

  •        المشاريع الفرنسية لاحتلال الجزائر:

  •   عام 1791 تقدم قنصل فرنسا بالجزائر بمشروع لاحتلال الجزائر لكن المشروع رفض، كما رغب التجار الفرنسيون عام 1792 بأن تحل فرنسا محل اسبانيا في شمال افريقيا لأنها كانت تعتبر منطقة استيراتيجية وغنية بالثروات.
  • عادت نوايا فرنسا لاحتلال الجزائر في عهد نابليون بونابرت حيث حلم بجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط منطقة فرنسية، وقد استغل في هذا تضامن الجزائر مع مصر عقب حملة نابليون عليها وأعلن في معاهدة تلسيت سنة 1807 التي عقدها مع إسكندر روسيا انه سيطلق حملة عسكرية على الجزائر.
  • عام 1802 دُرست خطة القنصل «سانت أندري» الذي أصر على ضرب الجزائر بقوة وسرعة وانهاء الحرب في ثمانية أيام.
  • في 18 أفريل 1808 فكر مجددا نابليون بونابرت في احتلال الجزائر وكتب رسالة إلى وزير البحرية يقول له فيها: « فكروا في إعادة غزوة الجزائر برا وبحرا».
  • التجسس الفرنسي على الجزائر:
  • اختير الضابط «بوتان» من طرف وزير الحرب ديكريس للقيام بعملية تجسس في الجزائر، وقد أقام بالجزائر من 24 ماي  إلى 17 جويلية 1808 وعاد بتقرير مفصل حول الحصون والقلاع ونقاط ضعف التحصينات العسكرية، وعدد الجند، وطبيعة الأرض،  وقد كان ذلك بتواطئ مع القنصل الفرنسي في الجزائر الذي دعمه بالخرائط والمخططات، وقد قدم تقريره موصيا بضرورة غزو الجزائر برا أحسن من الحملة البحرية.
  • إن انشغال نابليون بالحرب في اسبانيا وبحملة روسيا جعله يضع مشروع احتلال الجزائر جانبا ومعه تقرير بوتان ، لكن تقرير بوتان الذي اعده عام 1808 بقي محفوظا وتم الاعتماد عليه في غزو مدينة الجزائر عام 1830 في عهد شارل العاشر.
  • الذرائع الفرنسية لاحتلال الجزائر(حادثة المروحة):
  • لقد تحججت فرنسا في احتلالها للجزائر  بالحادثة الشهيرة التي تسمى بحادثة «المروحة»، حيث أن الداي حسين تعرض لاستفزاز القنصل الفرنسي بيار دوفال صبيحة عيد الفطر 30 أفريل 1827 حيث استفسر الداي عن أسباب تماطل فرنسا في دفع الديون العالقة لديها والمقدرة ب 300 مليون فرنك فرنسي، وقد أجاب دوفال بكلمات غير لائقة وغير ديبلوماسية ،مما أغضب الداي فلطمه بالمروحة (نشاشة الذباب) التي كانت بيده وطرده من مجلسه أمام اعين القناصل الأجانب والاعيان.
  • تطورت القضية وقامت فرنسا بضرب الحصار على الجزائر طالبة تقديم الداي حسين لاعتذار رسمي، لكنه قابل ذلك بالرفض وهدم المؤسسات الفرنسية في القالة وعنابة، ودعم الجيش ورفع عدد عامليه وامر البحرية بمواصلة نشاطها لإظهار أن الحصار فاشل وغير مؤثر.
  • الحصار الفرنسي على الجزائر(1827-1830):
  • في 11جوان من عام 1827  وصل الأسطول البحري الفرنسي برئاسة الكومندان "كولي" الى السواحل الجزائرية ،تم توجيه إنذار للداي حسين عن طريق قنصل سردينيا تمت مطالبته فيه بتوجيه وفد رسمي للاعتذار ، وان يتوجه الداي إلى الباخرة الفرنسية  و يقدم وكيل الخرج علانية باسم الداي اعتذاراته إلى القنصل العام، ثم يرفع العلم الفرنسي فوق حصون مدينة الجزائر، و توجه له تحية ب 100 طلقة مدفعية جزائرية .
  • اشترط الفرنسيون أنه في حال لم يستجب الداي في ظرف 24 ساعة تبدأ الحرب ضد الجزائر .
  •  بعد  رفض الداي لكل طلبات قائد الأسطول الفرنسي أعلنت فرنسا  الحرب  على الجزائر في 16 جوان 1827م، وفرضت  حصارا  دام   ثلاث سنوات من 16  جوان  1827م إلى 13  جوان  1830م .
  • الحملة الفرنسية والانزال بميناء سيدي فرج 14 جوان 1830:
    •        بعد حصار دام ثلاث سنوات جهّز الملك الفرنسي شارل العاشر حملة قوامها من 37000  إلى 67000 جندي و675 سفينة بين شراعية وبخارية، وانطلق الأسطول نحو سواحل الجزائر.
    •        نزلت القوات الفرنسية بميناء سيدي فرج بتاريخ 14 جوان 1830  بقيادة  الجنرال دي بورمون  على رأس جيش افريقيا الفرنسي ، وقد تم التخطيط لاقتحام قلعة مدينة الجزائر من الجهة الخلفية.
    •       قبل رسو الأسطول قامت السفن بإطلاق القذائف على مئذنة مسجد سيدي فرج فدمّرتها، ونزل الجنرال بيرتوزان مع الفرقة الأولى للمشاة بميناء سيدي فرج.
    •         قام الداي حسين بجمع جيش من الجنود الانكشاريين  كما قام باستقدام فيالق من دار السلطان  ومن بايلكات الشرق والغرب والتيطري.
    •        وضعت هذه تحت قيادة "الآغا إبراهيم" بتعداد بلغ ما بين 30.000 و50.000 جندي، وغالبهم لم يكن مهيا أحسن تهيأة لمقاتلة الفرنسيين المدعمين بالأسلحة.
    •       تقدم الفرنسيون نحو شبه جزيرة سيدي فرج الواقعة غربي مدينة الجزائر معتمدين على دراساتهم وخطط جواسيسهم بان تلك المنطقة هي الأضعف، واستحوذوا على "البرج التركي«، وقد قاموا بالقضاء على فرقة من حراس الساحل العاصمي.

    •         أهم الكتب والمراجع المعتمدة:

    •          عمار بوحوش، التاريخ السياسي الجزائري من البداية وغلى غاية 1962،دار الغرب الإسلامي، لبنان، 1997.
    •          صالح فركوس، محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر 1830-1925، مديرية النشر لجامعة قالمة، 2010.
    •        أبو القاسم سعد الله، الحركة الوطنية الجزائرية ، الجزء 1، دار الغرب الإسلامي، لبنان، 1992.
    •        رامي سيدي محمد، قراءة في خلفيات ودوافع الاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس، مجلة القرطاس، العدد 7، جانفي 2018، ص ص 175-200. (مقال).
    ملاحظة :
    هذا المقال مختصر يحتوي على اهم النقاط المتعلقة بهذه المحاضرة وعليه فإن الطالب يمكن ان يستزيد في الموضوع انطلاقا من المصادر والمراجع.

     من اعداد: د. ابراهيم بن عبد المومن
    استاذ التاريخ - جامعة أم البواقي

    المنتخب الجزائري يسحق جيبوتي بثمانية 0/8

    • فاز  المنتخب الجزائري اليوم على نظيرة الجيبوتي بنتيجة 8/0  برسم
     
    الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم التي ستقام في قطر 2022
    المباراة لعبت في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ، وقد دخل الناخب الوطني بتشكيلة قوية عكفت على تسجيل الأهداف ابتداءا من الدقيقة الخامسة 5  من امضاء اسلام سليماني
    الهدف الثاني سجله نفس اللاعب سليماني في الدقيقة 25 ، ثم اضاف رامي بن سبعيني الهدف الثالث في الدقيقة 26   .
    الهدف الرابع امضاه  اللاعب بغداد بونجاه من ركلة جزاء اخرى بعد ان طلب من محرز ان ينفذها وأصر على ذلك.
    في الشوط الثاني توالت  الاهداف حيث واصل اسلام سليماني تعداده التهديفي حيث سجل هدفين في الدقيقة 46 و الدقيقة 53, ليبلغ عدد اهدافه اربعة اهداف حيث وصل رقم 35 هدف مع المنتخب الوطني طيلة مشواره الرياضي.
    محرز الذي ابدع في هذه المباراه توغل داخل منطقة الثمانية عشر واضاف الهدف السابع في الدقيقة  67 , ليعود زميله  رامي زروقي بعد دقيقتين وينهي سلسلة الاهداف بركلة من خارج منطقة الجزاء.
    المباراة لم تعرف اي خطورة من طرف المنتخب الجيبوتي حيث لم يشاهد المشاهد الجزائري  الحارس رايس مبولحي الا بعض المرات من خلال الشاشة، هذا ويلاقي المنتخب الوطني  بوركينافاسو في المباراة المقبلة التي ستلعب بملعب مراكش بالمغرب.

    السبت، 28 أغسطس 2021

    تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية 2022


    تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية :

    تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية

    تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية، تاريخ الجزائر، تاريخ الحركة الوطنية، تاريخ، تاريخ تاريخ تاريخ تاريخ تاريخ تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية، تاريخ الجزائر، تاريخ الحركة الوطنية، تاريخ، تاريخ تاريخ تاريخ تاريخ تاريخ تاريخ
    ماذا يدرس الطالب في تخصص التاريخ في الجامعة الجزائرية 2021

    • التاريخ مرآة الشعوب، فأمة من دون تاريخ هي أمة من دون مستقبل، فالتاريخ أحد الأعمدة الرئيسية في حياة الشعوب، يساعد على معرفة ما كان من شأن الأمم البائدة بشكل عام، كما يسجل آثار الأفراد والجماعات في مختلف المجالات، لهذا يقبل عليه كثيرمن الطلبة عبر جامعات العالم من أجل دراسة تجارب الحضارات والتجارب الإنسانية السابقة لاستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها في عملية لبناء حاضر ومستقبل الدول ، و لهذا يمكن للطالب الذي درس العلوم الإنسانية(جذع مشترك) في السنةالأولى أن يختار هذه الشعبة في الجامعات التي تتيح هذا التخصص.
    • بعد ان يختار الطالب علوم انسانية في السنة الاولى ويجتازه، هناك مجموعة من التخصصات يمكن ان يذهب لها على غرار: التاريخ،و علم الاثار، والفلسفة، وعلم المكتبات، والاعلام والاتصال، وعليه فالطالب الذي سيختار التاريخ سيدرس التاريخ العام نظام ل. م .د وفق البرناج التالي:

    • السداسي الأول من الثانية الثانية - تاريخ عام:

    يدرس الطالب المقاييس التالية:

    • تاريخ وحضارة المغرب القديم- صدر الإسلام والدولة الأموية. المغرب العربي الحديث-تاريخ الجزائر الثقافي الحديث والمعاصر-منهجية وتقنيات البحث التاريخي-فلسفة التاريخ- تاريخ العلوم-أوروبا في العصور الوسطى-تاريخ المعتقدات والأديان-العالم المعاصر- جغرافيا طبيعية(لغة اجنبية).
    • السداسي الثاني - سنة ثانية تاريخ عام:
    • يدرس الطالب المقاييس التالية:

    • تاريخ وحضارة المغرب القديم- تاريخ وحضارة المغرب الإسلامي والأندلس-تاريخ الجزائر الحديث - تاريخ الجزائر الثقافي الحديث والمعاصر - منهجية وتقنية البحث التاريخي - مصادر تاريخ الجزائر - الدولة العثمانية - النهضة الأوروبية - ما قبل التاريخ العام - العالم العربي المعاصر - جغرافيا بشرية - لغة أجنبية .
    • السداسي الأول - سنة ثالثة تاريخ عام:
    • يدرس الطالب المقاييس التالية:

    • تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية (1919- 1954) - قضايا عربية معاصرة الاغريق والرومان المشرق الإسلامي8 - 15)-المشرق العربي(1516-1914)- الاستعمار وحركات التحرر في افريقيا وآسيا(ق 19- 20) - دراسة نقدية للكتابات التاريخية أوروبا والأمريكيتين في الفترة المعاصرة تاريخ افريقيا جنوب الصحراء تاريخ الفكر الاجتماعي والسياسي في الفترة المعاصرة- علم النفس الاجتماعي حضارات الشرق الأقصى القديم الحوكمة وأخلاقيات المهنة -                       لغات أجنبية (فرنسية أو انجليزية). 
    • السداسي الثاني - سنة ثالثة تاريخ عام:
    • يدرس الطالب المقاييس التالية:
    • تاريخ الثورة التحريرية(1954-1962)- ما قبل التاريخ الشمال الإفريقي- المشرق الإسلامي(8-15م) 2 - تطور الحركات المذهبية في العالم الإسلامي-المشرق العربي(1516- 1914)2-الاستعمار وحركات التحرر في افريقيا وآسيا(ق19-20م) 2- تقنيات إعداد مذكرة التخرج-علم الخرائط-المخدرات والمجتمع-تاريخ النظم السياسية بين (1945-1989)- جغرافيا (تاريخية-اقتصادية)-لغات أجنبية(فرنسية-انجليزية) .
    يستطيع الطالب بعد ان يجتاز مرحلة الليسانس ان يسجل في الماستر وبعدها الدكتوراه واليكم بعض تخصصات الماستر الموجودة في الجامعة الجزائرية:
    1. - التاريخ القديم.
    2. تاريخ المغرب الاسلامي.
    3. - تاريخ المشرق الاسلامي.
    4. - تاريخ المغرب الاسلامي والاندلس
    5. - تاريخ المغرب العربي الحديث والمعاصر
    6. - تاريخ المغرب العربي المعاصر.
    7. - الحركات الوطنية المغاربية.
    8. - تاريخ الجزائر المعاصر.
    9. - تاريخ اوروبا الحديث والمعاصر.

    •  كما يوجد تخصصات اخرى تفتح كل سنة حسب متطلبات كل مرحلة وشعب التكوين المقترحة ،اما عن فرص العمل التي يتيحها التاريخ في مرحلتي الليسانس والماستر  فهي كالتالي:

    1. التعليم:
    2.  المؤسسات التربوية
    3. المعاهد العليا 
    4. الجامعات 
    5. المتاحف
    6.  المواقع الأثرية
    7.  السياحة 
    8. السلك الديبلوماسي
    9.  قطاع الثقافة 
    10. التراث 
    11. دور الأرشيف 
    12. المكتبات

    الجمعة، 27 أغسطس 2021

    شيرين عبد اللاوي تفوز بالذهبية : ذوي الاحتياجات الخاصة يحفظون ماء الوجه

     شرين عبد اللاوي تفوز بالذهب : ذوو الاحتياجات الخاصة يحفظون ماء الوجه

    شرين عبد الاوي


    • فازت صبيحة اليوم الجمعة الرياضية الجزائرية شيرين عبد الاّوي بالميدالية الذهبية في لعبة الجودو بالالعاب البارالمية في طوكيو 2020 ،هذا وقد تأهلت شرين عبد الاوي إلى النهائي وزن أقل من 52 كغ بعد فوزها على المصارعة اليابانية "يوي فوجيوارا" بحركة ايبون (10-0)، وواجهت بعدها في النهائي المصارعة الكندية "بريسيلا عانيه" حيث فازت عليها ومنحت بذلك اول ميدالية ذهبية للجزائر في هذه المنافسات.
    • كما فاز الرباع الجزائري المتألق "حسين بتير" بالميدالية البرونزية في رياضة رفع الاثقال وهي ثاني ميدالية للمنافسين الجزائريين.
    • وقد حفظت هذه الميداليات ماء وجه الرياضة الجزائرية في الخارج خاصة وأن البعثة الاولمبية في اولمبياد طوكيو عادت فارغة اليدين ولم تعد بأي ميدالية، وهو ما احدث خيبة أمل كبيرة في الاوساط الرياضية والاعلامية، كما خلق موجات سخرية وتذمر شديدين على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
    • وهاهم ذوو الاحتياجات الخاصة والذين للاسف لازالت حقوقهم مهضومة وغير مكتملة يشرفون الجزائر في وقت يتبجح بعض اشباه الرياضيين باخذ صور سالفي وتصوير حياتهم الشخصية في التيك توك واليوتوب دون ادنى فائدة تذكر. 

    .شكرا شرين عبد اللاوي وبالتوفيق لباقي الرياضيين الجزائريين .

    رابط الترشح لمسابقة الدكتوراه 2024-2025

    رابط الترشح لمسابقة الدكتوراه 2024-2025  أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم المنصة الخاصة بالتسجيل لمسابقات الدكتوراه للسنة الجا...